الإعلام التربوي
أطلقت إدارة الموهوبين يوم الأحد ٦ / ٧ / ١٤٤١هـ مبادرة البرنامج التدريبي ( موهبتك ثروة ) الذي يستهدف الطلاب المتفوقين دراسياً ولمدة أسبوعين وذلك بتقديم دورات تدريبية مخصصة للطلاب الموهوبين في مجالات التفكير الإبداعي كالأصالة والمرونة والطلاقة والتفاصيل وأساليب حل المشكلات وغيرها لطلاب التعليم العام بكافة مراحله ، ويهدف إلى إطلاع الطلاب على البرامج المقدمة للموهوبين وكيفية الاستفادة منها،
وكذلك اكتشاف مواهب الطلاب وتوجيهها التوجيه الصحيح ، بالإضافة إلى حث الطلاب على المشاركة في برامج الموهوبين والمنافسة فيها، وأيضاً الاجابة على التساؤلات المطروحة من الطلاب عن الموهبة والإبداع وإشباع رغبتهم .
كما يقوم بتقديم هذه الخدمة الاجتماعية نخبة من معلمي الموهوبين في المدارس لطلاب التعليم العام والإستفادة من خبراتهم .
ويتزامن هذا البرنامج مع أسبوع الموهبة ويوم الموهبة الخليجي بدءاً من يوم الأحد ينفذ خلالها 50 دورة تدريبية تستهدف 1200 طالب بمركز الموهوبين وتم افتتاح البرنامج من قبل مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بالإنابة الأستاذ مجول كريم العنزي و مدير إدارة الموهوبين الأستاذ فهد حمود الغازي والذي تطرق بكلامه عن الموهبة أنها نعمة من الخالق عزَّ وجلَّ يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والإهتمام، ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم، إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة، من خلال قدراته الحركيَّة والإنفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه، ومن هذا المنطلق رأت إدارة الموهوبين في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة ببرنامج رعاية الموهوبين المدرسي وتقديم برامج خاصة بالطلاب الموهوبين والمتفوقين في مركز الموهوبين خدمة منها للمجتمع وخاصة بوجود معلمين أكفاء لديهم المعرفة والمهارة لتقديم محتوى مناسب للفئات المستهدفة .
ومن البرامج التي بدأت تنفيذها إدارة الموهوبين برنامج تدريبي "تصميم البرامج الإثرائية" لمعلمي الموهوبين بالتعليم العام بمركز الموهوبين لمدة 3 أيام من الأحد الموافق 29 / 6 / 1441 وحتى 1 / 7 / 1441هـ
قدمها معلم الموهوبين في مدرسة المحمدية الإبتدائية الأستاذ سالم سعد العديم، وتهدف هذه الدورة إلى توفير خبرات تربوية تتسم بالتنوع والعمق العلمي والفكري التي غالباً لا تتوفر في المنهج المدرسي العام، بالإضافة إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من التفاعل بين المحتوى العلمي المتعمق ومهارات البحث والتفكير، والسمات الشخصية المؤثرة، وهذا يعد الأساس المحرك لتصميم الأنموذج الإثرائي الفاعل.