الإعلام التربوي _ تعليم حائل
برعاية سعادة مدير عام التعليم بمنطقة حائل د. منذر عبدالله البليهد و بحضور المساعدة للشؤون التعليمية أ. هند محميد الفقيه، عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة بالشؤون التعليمية (بنات) اليوم الثلاثاء 9 محرم 1443 اللقاء التعريفي الخاص بمسارات الثانوية العامة والأكاديميات المتخصصة،عبر المنصة الافتراضية Zoom .والذي يهدف إلى التعريف بمسارات المرحلة الثانوية العامه والأكاديميات المتخصصة، التى سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي المقبل 1443-1444.
استهدف اللقاء مديرات المكاتب الداخلية و مديرات المدارس الثانوية والمتوسطة و مشرفة الشؤون التعليمية في المكاتب الخارجية ومنسقات التعليم الثانوي للمسارات.
كانت البداية مع كلمة مدير عام التعليم د. منذر عبدالله البليهد أوضح من خلالها أن هذا اللقاء يهدف للشرح و التعريف بنظام المرحلة الثانوية الذي أعلن عنه وزير التعليم من أجل تحسين مخرجات التعليم وكذلك الموائمة مع متطلبات سوق العمل الحديث وتقليص الفاقد التعليمي والعمل على زيادة عدد فرص التوظيف للخريجين، وتطوير النظام الفكري للطلاب والطالبات بما يحقق لهم ويكسبهم المهارة والفكر والإبداع ويتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ومتطلبات التنمية الوطنية المستقبلية وفق رؤية 2030 و وفق المهارات الحديثة للقرن الحادي والعشرين حيث سيبدأ تطبيق العمل بمسارات التعليم الثانوي في مدارس مملكتنا الغالية من العام الدراسي القادم 1444/1443
تلاها كلمة المساعدة للشؤون التعليمية أ. هند محميد الفقيه استهلها بالشكر لسعادة مدير عام التعليم على رعايته الكريمة لهذا الملتقى بهدف ضمان انطلاقة متميزة وناجحة وسليمة للعام الدراسي الجديد، مؤكدة أن برنامج المسارات التطويرية في المملكة العربية السعودية يعد أحد المبادرات التي عملت عليها وزارة التعليم وفق أهداف وغايات محدّدة، تسعى في مجملها للوصول إلى الأهداف الكبرى التي رسمتها رؤية 2030 لكافة القطاعات الرسمية في المملكة ومن ضمنها قطاع التعليم، فخطّة العمل في المسارات التطويرية هو إحدى الأفكار التي تنضوي تحت مشروع رؤية المملكة لقطاع التعليم الذي أولته اهتمامًا واسعًا لما له من دور مهم وأساسي في عملية التطوير والتحديث التي تتبنّاها حكومتنا الرشيدة.
وبينت الفقية أنّ الأهداف القريبة للمسارات التطويرية تهتم بتحسين المخرجات التعليمية الأساسية للطلاب، بالإضافة إلى دراسة خطة للمساهمة في تحقيق حالة من التوازن بين سوق العمل وما يتطلبّه من تخصّصات وقدرات محدّدة، وبين ما تقوم المؤسسات التعليمية على تأهيله من الطلاب، وتقوم الفكرة الأساسية لبرنامج المسارات التطويرية على تقديم عدد من الدورات التدريبية التي تختص بتطوير المهارات والقدرات المهنية والعملية والتعليمية على كافة الأصعدة للفئات المستهدفة في الدورات وهي المعلمين والمعلمات وشاغلي الوظائف التعليمية من أجل العمل على تحسين المخرجات التعليمية.
ومن جانبها أشارت مديرة إدارة الإشراف التربوي أ. نوال الأسحم في كلماتها أن الخطة الاستراتيجية هي المنظم الأساسي لعمليات التعليم في المدرسة لذا فهي تحظى بعناية القائمين على العملية التعليمية في وزارة التعليم تخطيطاً وتنظيماً وتنفيذاً، ويتم دراسة وتقويم الخطة الدراسية والمناهج بما يتفق مع احتياج المرحلة التطويرية التي تعيشها المملكة العربية.
واستعرضت الاسحم مبررات تطوير الخطط والمناهج الدراسية وإرتباطها المحاور والأهداف الاستراتيجية الرؤية 2030، بالإضافة إلى منهجية العمل في إعداد دليل الخطة الدراسية وتطويرها.
وكان لمديرة إدارة الاختبارات والقبول أ. نوال الحربي كلمة أوضحت فيها أن تطبيق نظام المسارات جاء لتحقيق غايات وأهداف تسعى لها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية من شأنها رفع المستوى العلمي و الادائي لطلاب المرحلة الثانوية وتهيئتهم لسوق العمل وبناء جيل واعي كلبنة اولى لتحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق أهدافها. حيث نسعى من خلال هذا اللقاء توضيح التحول من نظام المقررات الى نظام المسارات ومعالجة وضع الطالبات بالنظام.
وقدمت مديرة إدارة التدريب والابتعاث أ. هيا السليمان كلمتها مبينة فيها أن مشروع تطوير مسارات التعليم في المرحلة الثانوية من المشروعات المعززة والمنفذة لرؤية المملكة 2030، لذا عمد المركز الوطني للتطوير المهني في إعداد المدربين لهذه المسارات. وتم تأهيل جميع طاقم التدريس بما يتلائم مع الخطة والمناهج التعليمية الحديثة بكل حرص وجدية.
كما وقدمت مشرفة نظام المقررات أ. ناهد الشومر نبذة تعريفية عن نظام المقررات شملت الرؤية و الرسالة والأهداف الاستراتيجية للنظام و مرتكزاته الأساسية، بالإضافة إلى شرح بعض مفاهيمه الجديدة. وفي نهاية اللقاء تم الرد على جميع الاستفسارات .
في الختام تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم في المملكة أعلنت عن جملة من التعديلات المحورية الناظمة لعملية التربية والتعليم في المراحل الدراسية كافّة وشملت التعديلات التي أقرّتها وزارة التعليم مختلف الأسس التي تقوم عليها تلك العملية.
