الإعلام والاتصال _ تعليم حائل
نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة بإدارة الموهوبين والموهوبات بالتعاون مع جامعة حائل ممثلة بوكالة عمادة شؤون الطلاب اليوم الثلاثاء 1445/2/27 لقاءً حول " الخدمات والدعم المقدم للموهوبين" عن بعد
بحضور عددا من الأساتذة بجامعة حائل ومديري الإدارات بتعليم حائل.
يستهدف اللقاء عقد اتفاقية شراكة مجتمعية دائمة للاهتمام بالموهوبين وضمان استمرارية تقديم خدمات علمية مختصة لهم لاستثمار طاقة الطلاب والطالبات الإبداعية وتحفيزهم على الابتكار العلمي في إطار السعي الدائم من قبل إدارة الموهوبين والموهوبات بتعليم حائل ؛ لتذليل كافة الصعوبات التي تعترض مسيرة الطلاب والطالبات الموهوبين.
وبينت الأستاذة أمل المطلق مديرة إدارة الموهوبات بتعليم حائل انطلاقاً من أهمية إيجاد برامج تعليمية إضافية تركز على الجوانب الخاصة والمواهب المتميزة للطلاب والطالبات الموهوبين ؛حيث قامت الدول المتهمة بالموهوبين وعلى رأسهم حكومتنا الرشيدة بحث الجهات المخصصة لتصميم برامج تعليمية خاصة تستجيب لقدرات الموهوبين في التفوق العلمي والابتكار والإبداع، تقدم الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بوزارة التعليم البرامج الاثرائية لرعاية الطلاب الموهوبين على عدة اتجاهات وبالشراكة مع عدد من الجهات لتضمن استمرارية وشمولية الرعاية كمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين؛ حيث تقدم الرعاية للطلاب الموهوبين في التعليم العام من خلال برامج إثرائية متنوعه بالمدارس وفصول الموهوبين ومراكز الموهوبين ؛ وتبدا الرعاية من الصف الرابع وتمتد حتى المرحلة الثانوية؛ وتقدم البرامج الاثرائية على ثلاث مستويات وتشتمل على محتوى علمي معرفي ومهاري تركز على تنمية ومهارات التفكير الإبداعي الناقد -حل المشكلات - و البحث العلمي.
كما يساعد برنامج مساند إرشادي على تقديم الإرشاد النفسي الاجتماعي لتحقيق التوازن في شخصية الطالب الموهوب؛ كذلك يقدم للطلاب الموهوبين برامج خاصة في التصميم والابتكار في مرحلتي الابتدائية والمتوسطة في برامج مساحة الابتكار، أما مراكز الموهوبين فتقدم العديد من البرامج العلمية في التفكير الإبداعي والأكاديمي والقيادة والمواهب الخاصة وبرامج الذكاء الصناعي كلها تقدم لجميع المراحل الدراسية وتشمل الطلاب الموهوبين الذين اجتازوا المقاييس ولديهم منجزات علمية متميزة وذوي التحصيل الدراسي المرتفع.
وذكرت المطلق من هذا المنطلق حرصنا في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل على عقد شراكة مجتمعية مع جامعة حائل لاستدامة تنمية روح الإبداع والابتكار لدى طلاب التعليم العام حتى المرحلة الجامعية.
وأوضح مدير إدارة الموهوبين بتعليم حائل الأستاذ أحمد مبروك الرشيدي إيماناً منا باستمرار الشراكة بين التعليم العام ممثلاً بتعليم حائل والتعليم بجامعة حائل وتأكيداً للنجاحات السابقة التي تحققت بالشراكات وانسجاماً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهدافها إلى نقل المجتمع إلى مجتمع معرفي ورفع مستوى كفاءة الطلاب ورعاية افكارهم وابتكارات تطبيق مشاريعهم؛ وكانت الشراكة بين وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع لتطبيق سياسة التعليم بالمملكة وتشجيع وتنمية روح البحث العلمي والبحث العلمي والاهتمام بالانجازات العالمية في ميدان العلوم والمعرفة. ومن هنا جاءت الشراكة مع الموهبة في عدة برامج وطنية للكشف عن الموهوبين مثل برنامج الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي وبرنامج الموهبة الاثرائي لما بعد الدراسة وبرنامج موهبة المتقدم في العلوم والرياضيات وغيرها الكثير من البرامج؛ جميها تسعى إلى استهداف الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية وهي قائمة على اساس التنافس في احد المجالات العلمية من خلال تقديم مشاريع علمية وفق المعايير والروابط الخاصة في كل برنامج؛ وأضاف الرشيدي من هنا ينطلق حرصنا واهتمامنا في مشاركة وتنمية مهارات الطلاب من خلال المشاركات المجتمعية التي سوف نرى اثرها على مشاركة ابنائنا الطلاب والطالبات وينافسون بها عالمياً في مجالات المعرفة والإبداع.
وذكر الدكتور صالح بن عبدالله الخبراء وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة حائل حول مناقشة الخدمات وأوجه الدعم التي تقدمها جامعة حائل لرعاية الطلاب الموهوبين فيما يخص الطالب الموهوب من خلال حصر المسابقات العلمية والبحثية والرياضية والمشاركات الدولية والمحلية بشكل دوري؛ كما تم وضع برامج خاصة في مركز التوجية والإرشاد الخاص بعمادة شؤون الطلاب المتفوقين باعتبارهم موهوبين، ووضع برامج خاصة لرعاية الموهوبين والمبدعين ورعاية الموهوبين المبتكرين؛ بالإضافة إلى برنامج كلية خاليه من التعثر ؛ هذا ماتقدمه جامعة حائل للطلاب والطالبات من خلال دورات وورش عمل وبعضاً من البرامج الخاصة لتنمية الموهبة لدى الطلاب.
واوضح الدكتور السر أحمد سليمان المشرف المكلف في مركز التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلاب بجامعة حائل
لزيادة تنمية ودافعية الطلاب والطالبات وفق السياسات التعليمية بالمملكة في مجال الموهبة والإبداع يتطلب ذلك الكشف المبكر عن مواهب الطلاب وصقلها لضمان استمرارية واستدامة الموهبة إلى انتقال الطالب إلى المرحلة الجامعية، والاهتمام بنواتج الموهبة سوا من خلال براعات مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع أو من خلال الانتاج الإبداعي في مجالات الموهبة المعتمدة.
واتفق الأطراف المشاركة على عدد من التوصيات الخاصة بتنظيم اتفاقية الشراكة الدائمة في النطاقين البحثي المتخصص والأكاديمي الإشرافي ،والاستمرار في استثمار الفرص المتاحة لخدمة الطلاب الموهوبين في المنطقة.
