الإعلام التربوي
 
احتفت الإدارة العامة للتعليم في منطقة حائل اليوم  الاثنين باليوم العالمي للمعلم الذي أقرَّه المجلس التنفيذي لمنظمة "يونيسكو" في الخامس من أكتوبر،منذ عام ١٩٩٤م لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام ١٩٦٦م بشأن أوضاع المدرسين، وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم، والذي يوافق هذا العام اليوم الاثنين  ١٨/ ٢/ ١٤٤٢هـ تحت شعار "المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل" . 
ونظمت الإدارة العامة للتعليم والمكاتب والمدارس عددا من البرامج احتفاء بالمعلم والمعلمة ، وسعت الإدارة بالتعاون مع القطاع الخاص تقديم عددا من العروض والخصومات للمعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وعرفانا وتقديرا لجهودهم.
وشكر مدير عام  تعليم منطقة حائل الدكتور منذر البليهد جميع المعلمين والمعلمات بمناسبة يومهم العالمي، وقال: "تشارك المملكة العربية السعودية هذا اليوم الاثنين دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم تحت شعار المعلمون القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل ،في هذا اليوم نستذكر الدور العظيم لكل معلم ومعلمة في بناء الإنسان والمجتمع ونماء الوطن واستقراره وازدهاره وفي كل الحضارات والأمم تبقى مكانة المعلم كبيرة فهو المؤثر في تشكيل عقلية وأفكار الطلاب.
 
وأضاف تحتفي وزارة التعليم بالمعلم والمعلمة انطلاقاً من دورها في دعم المعلم وإيمانا بمكانته ورسالته السامية التي يحملها فهو أهم أركان نجاح العملية التعليمية والذي يساهم في بناء جيل واعد يخدم وطنه في جميع المجالات ، حيث تسعى وزارة التعليم لتوفير التطوير المهني المناسب للمعلم للارتقاء بالعملية التعليمية.
 
ونوه في هذه الأيام فرضت التحديات غير المسبوقة التي أوجدتها جائحة كورونا قيوداً على نظام التعليم التقليدية والذي ترتب عليه إجراء مراجعة أساليب التعليم والاعتماد على التعليم عن بعد.
وهذه المرحلة تذكرنا بتسليط الضوء على الدور القيادي للمعلمين فيما يتعلق بالتغلب على الأزمات والتعامل الأمثل مع التقنية في التعليم والمساهمات التي قدمها المعلمون في الآونة الأخيرة من أجل توفير فرص تعليم أفضل لأبنائنا و بناتنا . 
 
وأكد الدكتور البليهد في هذا اليوم نقدم رسائل الشكر والعرفان لكل معلم ومعلمة خدموا هذه المهنة السامية ، شكراً لكل معلم ومعلمة صنعوا الفارق في هذه الأزمة وتركوا أثراً إيجابياً في نفوس الطلاب والطالبات لمستقبل مشرق.