الإعلام التربوي
نفذت إدارة التعليم بمنطقة حائل يوم الاثنين 10 رجب 1442 اللقاء الافتراضي الأول لوحدة الخدمات الإرشادية بعنوان (خدمات إرشادية متخصصة وفق المفاهيم المهنية) عبر برنامج zoom من تنفيذ إدارة التوجيه وإرشاد الطالبات، وبحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة هند محميد الفقيه و مديرات المكاتب وعدد من المشرفات التربويات والمرشدات الطلابيات.
أكدت الفقيه في كلمتها على أهمية دور إدارة التوجيه وإرشاد الطالبات في تقديم خدمات إرشادية للطالبات والمساعدة في تطوير قدراتهن وتنمية مهاراتهن التعليمية والنفسية والاجتماعية بالإضافة إلى التوجيه الاجتماعي و التشجيع على التميز و الإبداع.
ومن جانبها أوضحت مديرة وحدة الخدمات الإرشادية الأستاذة فوزية الحربي في كلمتها ان وحدة الخدمات الإرشادية هي جهة مهنية متخصصة تمد يد العون للطالبة، كما وتمثل دور المساندة وفق رسالة إنسانية مشيره إلى سعي الوزارة لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للطالب ومساعدته في حل مشاكله وتذليل الصعوبات بما يحقق أهداف التعليم.
كما كان لأخصائية الطب النفسي د. ايمان عبدالراضي كلمة أوضحت من خلالها أسباب الاضطرابات النفسية المتعلقة بالدراسة وأثرها في التقليل من كفاءة الطالب أثناء الفترة الدراسية، ودور المعلمين والمعلمات في ملاحظة تلك الاضطرابات وضرورة الكشف المبكر عنها بهدف علاجها.
وأشارت الأستاذة أسماء الصقعبي في كلماتها أن ضعف التحصيل الدراسي قد يكون عقليا أو جسميا أو إنفعالياً، موضحه اهم أسبابه وطرق علاجه وأهم العوامل المؤثرة فيه ودور وحدة الخدمات الإرشادية في معالجته.
وأوضحت الأستاذة فوزية الباز في كلماتها أن (دراسة الحالة الفردية) من أهم الأعمال الإرشادية حيث يتطلب خبرة ومهارة بالإضافة إلى الالتزام بالسرية التامة في بحث و علاج المشكلات الاجتماعية والنفسية والدراسية، مشيرة إلى الأساليب الفعالة في تعديل السلوك.
وبينت الأستاذة عائشة الشمري في كلماتها أن من أهم إجراءات مواجهة جائحة كورونا هي التعليم عن بعد و تفعيل قنوات التواصل الاجتماعي وتمكينها لتكون منصات تعليمية، حيث واكبت وزارة التعليم الحدث وسارعت في تمرير القوانين الآنية و الدائمة لتعزيز مفهوم التعليم الإلكتروني و أكدت ضرورة توجيه الجهود والابتعاد عن الإحباط وتهميش التعليم عن بعد بكونه غير مجدي، فهي تؤثر سلبا في الناشئة و تضعيف العزيمة.
وبينت الاستاذ رؤى الخزام العوامل التي تساهم في تميز الطالب أو تأخره دراسياً، مؤكدا على أهمية دور أولياء الأمور والمعلمين في متابعة أبنائهم خلال العملية التعليمية، فالتعاون بين البيت والمدرسة ضمان لتفوق الطالب.
وبينت مشرفة الرعاية السلوكية الاستاذ عفاف المحمادي أن المشكلات المدرسية تعد عائق يعترض سير الحياة ونجاحها ومنها المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد يعاني منها الطالب، لذا يجب أن يكون العمل تكاملي تعاوني بين كل من المرشدة والمعلمة ولي الأمر، حتى يتم التعامل مع الحالات بطريقة إيجابية تتسم بالجدية والمتابعة الدقيقة.
وفي كلمتها أوضحت الأستاذة منيرة السويداء ان عدم الرغبة في التعليم وقلة الدافعية عند الطالب هي من أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية، موضحة أسبابها والحلول المقترحة لها.
في الختام خرج الملتقى بعدد من التوصيات ذكرتها الاستاذة منى المشهور من أهمها
-الحث على تظافر جهود أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم خلال العملية التعليمية -الأخذ بعين الاعتبار مساويء وسلبيات الأجهزة الالكترونية وأثرها على الأبناء
-إقامة ورش تعريفية وتدريبية للمعلمين والمعلمات لرفع المستوى المعرفي -مراعاة الفروق الفردية للطلبة
-دعم برامج وخدمات التوجيه والارشاد المدرسي وتفعيلها لمساعدة الطلبة والطالبات لتحقيق أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي لإيجاد شخصيات متزنة تتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي
-توثيق للعلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينهما حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطلبة والطالبات والتعرف على مشاكلهم ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعيق مسيرتهم العلمية والعملية.
-التحلي بالصبر والاحتساب والروية وعدم استعجال النتائج المتوقعة عند التعامل مع الحالات الفردية
-العمل على رفع الدافعية للتعلم لدى الطالبات بالتوجيه ووضع المحفزات والمزايا للمجتهدات والمتميزات بصورة دورية ومستمرة
-تشجيع الطالبات على رفع المستوى التحصيلي من خلال استغلال كافة الإمكانات المتاحة لهن
-توجيه وتحفيز أولياء الأمور لمتابعة أبنائهم والاهتمام بالتعليم عن بعد
-متابعة وتعزيز الانضباط والحضور والتجاوب مع المعلمين والمعلمات