الإعلام التربوي _ تعليم حائل 
 
‏نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل ممثلة بوحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس (بنات)، وبالتعاون مع إدارة الأشراف التربوي و إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي اليوم الأربعاء 19 رجب 1442 هـ ملتقى (دور مجتمعات التعلم المهنية في دعم ومعالجة الفاقد التعليمي) عبر برنامج Zoom. ‏بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور منذر البليهد و مديرات المكاتب وعدد من المشرفات والمعلمات.
‏وأعرب الدكتور البليهد عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى وأكد في كلمته على أهمية التعاون المتكامل بين الإدارات للقيام بالدور الذي يخدم العملية التعليمية بهدف رفع المستوى التحصيلي ‏ لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات،‏وإعدادهم اعدادا متميزا ليكونوا في المقدمة دائما.
‏ومن جانبها أكدت مديرة وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس (بنات) الأستاذة وفاء البشر في كلماتها على ضرورة تبادل الخبرات بين الإدارات  والوقوف على النقاط المشتركة ‏ليتميز نسقها وتحقق أعلى النتائج المرجوة لتحسين مخرجات التعلم لدى كل طالب.
‏وأوضحت ‏مديرة الإشراف التربوي المكلفة الأستاذة نوال فريح العنزي في كلماتها على أهمية النهوض بالمستوى التعليمي للطالبات و تنمية مهارات التفكير العليا لديهم بما يحقق متطلبات القرن الحادي والعشرين في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وفق عملية التعليم عن بُعد وتعزيز نواتج التعلم من خلال إكساب المتعلمين مختلف المعارف والمهارات والقيم، والعمل على معالجة الفاقد التعليمي من خلال منهجية دقيقة ووفق إطار يضمن توحيد إجراءات العمل بين مختلف المكاتب والمدارس، وتطبيق أساليب التقويم المتعددة وتحليل النتائج وصولاً لتقديم التغذية الراجعة وقياس الأثر ورفع التقارير الختامية لدراستها والعمل على معالجة المعوقات والتحسين والتطوير.
واستعرضت المشرفة مريم محمد التميمي من وحدة البرنامج الوطني لتطوير المدارس ‏مفهوم (مجتمعات التعلم المهنية) وأهميتها في إيجاد بيئة العمل الدائم و أثرها الإيجابي على الرضا الوظيفي للمعلمين والقيادات المدرسية، وتحسين نوعية فرص التعلم المقدمة للطالب، ‏وتناولت آلية بناء ‏مجتمعات التعلم المهنية ‏والمبادئ الأساسية لها، ‏وأشارت إلى أهم الصعوبات والتحديات التي قد تواجه تطبيق مجتمعات التعلم المهنية في المدارس.
و تحدثت المشرفة نورة راشد البقعاوي بإدارة التوجيه والإرشاد الطلابي ‏عن أهم مسببات الفاقد التعليمي ودور الإرشاد في رفع مستوى العملية التعليمية من خلال اللجان المنعقدة في المدارس،بالإضافة  إلى المتابعة الفردية للطالبات المتأخرات دراسياً ووضع حلول إرشادية وخطط علاجية مناسبة، وأشارت إلى ضرورة توثيق العلاقة بين أولياء الأمور والمدرسة.
وختم الملتقى بعدد من التوصيات منها نشر ‏ثقافة مجتمعات التعلم المهنية وتوضيح أهمية تطبيقها في المدارس، والعمل وفق الإطار الإجرائي لخطة معالجة الفاقد التعليمي ‏في إدارة الأشراف التربوي، ‏ومعالجة المعارف والمهارات الأساسية من خلال مجتمعات التعلم المهنية.