الإعلام التربوي 
 
 
اعتمدت وزارة التعليم التقویم الدراسي الجدید بما یتضمنه من تطویر المناھج، والخطط الدراسیة، والفصول الثلاثة، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء  في جلسته یوم الثلاثاء بتاریخ  13/ 10/ 1442ھـ على التقويم الدراسي الجدید 1443ھـ؛ المتضمن الفصول الدراسیة الثلاثة، والبدء به خلال العام الدراسي المقبل ١٤٤٣ھـ، وللجامعات للعام الدراسي ما بعد المقبل ١٤٤٤ھـ بعد مواءمة الخطط الدراسیة، وبعد إعلان الوزارة عن تطویر المناھج، والخطط الدراسیة، والفصول الثلاثة، تحدث عدد من أولیاء أمور الطلاب  عن رأیھم بالتقويم الدراسي الجديد.
ذكر ولي أمر  الأستاذ خالد بن شیحان الربیعة أن التقویم الدراسي الجدید یمنح الطالب والطالبة فرصة أكبر لتحسین تحصیله التعليمي، بما یضمن  تعزیز نواتج التعلم، وذلك لتكرار الفرص التقویمیة ومتابعة النتائج، وأیضاً یعزز التقویم الدراسي الجدید من قدرات الطلاب والطالبات في عملیات التفكیر. 
 
وأوضح ولي الأمر نایف بن شفق الشمري رأیه حول التقويم الدراسي الجديد، بأنه یسھم في الاستثمار الأمثل للعام الدراسي و یساعد في التراكم المعرفي، ودعم المھارات، و یساھم أیضاً في رفع مستوى التفاعل وتكامل الأدوار بین البیت والمدرسة، و یتواءم مع معطیات العصر والتحولات الكبیرة في العملیة التعلیمیة على المستوى العالمي.
 
وحول تعلم اللغة الإنجليزية في مرحلة الصفوف الأولية ذكر ولي الأمر  عبدالعزيز بن راشد الشمري أن هذا القرار له أثر إيجابي على التحصيل الدراسي ورفع مستوى الثقة لدى الطلاب والطالبات وخصوصاً أن بعض أولياء الأمور يرغبون بتعليم أبنائهم اللغة الإنجليزية بسن مبكرة لتطوير مهاراتهم اللغوية، مما يسهم في تعليم وتأهيل وتدريب المجتمع التعليمي ليواكب مستجدات العصر ومتطلباته وتتواءم مع احتياجات التنمية وسوق العمل المحلي والعالمي المتسارعة والمتجددة.
 
 وعبر عطالله بن كريم الصقيري (ولي أمر ) عن وجهة نظره أن التقويم الدراسي الجديد يترجم  سعي المملكة بخطى حثيثة لتطوير منظومة التعليم ليواكب وينافس أفضل الممارسات العالمية، وما نرى من جهود مستمرة لوزارة التعليم في تطوير خططها؛ يأتي استجابة لمتطلبات التنمية ومتغيرات العصر وتحدياته المستقبلية، ويعزز دور الأسرة وأولياء الأمور في العملية التعليمية كشريك رئيسي خصوصا بعد التجربة الناجحة في الشراكة بين المدرسة والأسرة من خلال التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي.