الإعلام التربوي _تعليم حائل


قدمت منصة مدرستي وقنوات عين التعليمية العديد من الأدوات التعليمية المميزة والتي تدعم عملية التعليم والتعلم مما يؤكد نجاح وزارة التعليم في تجربة التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعُد، وأثناء العودة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.
وأوضحت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة نوال الاسحم " كان لوزارة التعليم ومؤسساتنا التعليمية التميز في مجال التعلم الإلكتروني عالمياً، وتقدم عين العديد من الخدمات التعليمية والمحتوى الرقمي الإلكتروني الإثرائي، والأنشطة التعليمية المتنوعة، في ظل الجائحة، فمن أهم إيجابياتها مجاراة دول العالم المتقدمة في التعامل مع التقنية والعصر التقني، وتطور الثقافة المجتمعية الإلكترونية والحصول على جيل مثقف وواعٍ، فضلاً عن استعادة الأسر لدورها في تعليم أبنائها ومتابعتهم يوميًا،
وأضافت الاسحم أن منصة مدرستي مشروع تعليمي وتربوي وتقني متطور وناجح ومؤثر بفعالية عالية جدًا في العملية التعليمية خاصة ونحن نقبل على الانفتاح وبشكل قوي على عالم التقنية المبهر.
من جانبها أوضحت مشرفة التوجيه والإرشاد الأستاذة عفاف عناد العنزي " لا شك أن ما مرت به المملكة العربية السعودية أثناء أزمة كوفيد 19 أمراً يجب الوقوف عنده ملياً، خاصة والمتأمل لتلك المنعطفات التي تسارعت بالمجتمع، يجد أنها صنعت من العقبات خطوات سباقة ومتألقة نحو التقدم والازدهار، ولوزارة التعليم الدور الكبير من هذا التحول الملموس، خاصة وأنها حققت ريادة تعليمية لفتت أنظار العالم ونالت إعجابهم وتقديرهم. فلم تكن خطط الوزارة ارتجالية أو على غير هدى فهي كونها تسير وفق رؤية متطورة متشحة وسام الجودة ومطبقة معاييرها تستطيع مواكبة ما يواجها من مستجدات ومتغيرات بحكمة تعليمية منقطعة النظير، حيث ظهر إثر ذلك تحولات تقنية مناسبة ، بدأت بقنوات عين التعليمية والتي تديرها منظومة متكاملة وفق مواصفات وخصائص متوقعة لعملياتها وأنشطتها ، و أسهمت في تقديم محتوى يمتاز بالجودة والتميز ويواكب المستجدات على المستوى المحلي والعالمي بقالب تنافسي ،ونهض بذلك كوادر بشرية تم انتقائها بعناية لتحقيق مخرجات تعلم يمكنها الصمود والسير لدفع عجلة التعليم والتماسك حين الأزمة ،والمتأمل لتلك التجربة الوليدة  يلمح بين طياتها ملامح الجودة التعليمية التي تسعى للنهوض بالعمل وتحسينه والخروج بالعملاق الذي خطى خطوة النجاح الفارقة في قالب منصة مدرستي والتي شكلت نظام تعليمياً متطوراً برزت فيه معايير الجودة التعليمية المعتمدة بشكل يستحق البحث وتسليط الضوء عليه ، حيث تمثلت في بيئة تعليمية الكترونية ومناهج جاذبة ومتناسبة وفق أطر إدارية وآليات عمل ذات مرونة تم تدريب القائمين عليها بما يؤهلهم للنهوض بها ، وتتكامل تلك المنظومة مع منظومة إشرافية قفزت بالإشراف الالكتروني بفاعلية وتميز ، حيث خرج من مستوى التنظير لمستوى الواقع الفعلي والممارسة الناجحة، ومن جانب آخر بنت جسور تواصل فعال مع المجتمع المحلي والمستفيد وولي الأمر الذين اصبحوا جزء من العملية التعليمية في تكاملية مستنيرة ،وتسير هذه التجربة وفق محكات دقيقة لقياس نواتج التعلم والأثر التعليمي في ضوء معايير مدروسة وواضحة ومعلنة ، وخطط مستمرة لدراسة الفجوات وتعويض الفاقد التعليمي ، واستمرار هذه التجربة والتشبث بها والظهور بمقررات متماشية معها كمادة التفكير الناقد ، والمهارات الرقمية ، وتحسين مضمون المناهج التعليمية وأساليب إدارتها ،الأمر الذي يؤكد على ممارسة التحسين المستمر لهذه التجربة التي جعل منها بيئة خصبة للدراسات التي استعانت بها لتأكيد نظريتها حول نماذج العمل التي تحقق معايير الجودة التعليمية بفاعلية تقدمت فيها الواقعية على التنظير.