الإعلام التربوي 
 
عاد اليوم الأحد إلى مقاعد الدراسة حضورياً أكثر من ١٦٠ ألف طالب وطالبة في جميع مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي مع بداية الفصل الدراسي الثالث وسط تطبيق للدليل الإرشادي الوقائي في المدارس بشأن العودة الحضورية للدراسة. 
 
من جهة أخرى زار مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور منذر البليهد ابتدائية حطين ومتوسطة أبي تمام لمتابعة  العودة الحضورية للطلاب وسير العملية التعليمية بعد جاهزية المدارس واستكمال جميع الاستعدادات، رافقه المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ عارف الحربي . 
 
وزار مساعد المدير العام  للشؤون التعليمية " بنين "  الأستاذ عارف الحربي ضمن إطار الزيارات التفقدية لكافة التجهيزات في المدارس وعودة الطلاب الحضورية ابتدائية كعب بن مالك ، وزار مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ خالد الصالح ابتدائية الإسراء ومتوسطة الريان .
 
كما زار المساعد للشؤون التعليمية " بنات " الأستاذة هند الفقيه  المتوسطة الثلاثة والثلاثين والروضة الثامنة.
 
وذكر مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور منذر البليهد  الإدارة العامة للتعليم  وبمتابعة من الوزارة أنهت جميع الاستعدادات والتجهيزات لبداية الفصل الدراسي الثالث والعودة الحضورية الكاملة للطلاب والطالبات، بتجهيز وصيانة المدارس، وتوزيع المقررات الدراسية والأدوات الاحترازية والميزانيات التشغيلية، وإعداد الخطط الإشرافية، وتسديد احتياج المعلمين والمعلمات، وتجهيز النقل المدرسي ، والتأكيد على التزام بتطبيق المعايير الصحية واشتراطات الأمن والسلامة وفق الدليل الإرشادي الوقائي الذي تم اعتماده مؤخراً من هيئة الصحة العامة "وقاية"، ويأتي تطبيق الفصول الدراسية الثلاثة للاستثمار الأمثل للعام الدراسي، والموارد التعليمية، ويحافظ على التراكم المعرفي، ويمنح الفرصة لتحسين أداء الطلبة وتعزيز مهاراتهم، وممارسة أنشطة لا صفية متعددة.
 
وأضاف الدكتور البليهد بأنه مع العودة الحضورية الكاملة بدأ تطبيق الاصطفاف الصباحي والذي يعد مهم لصحة الطلاب وتحريك الجسم وتنشيط الدورة الدموية، ويعودهم على النظام والالتزام، وكذلك الإذاعة المدرسية والتي تصقل مهارة الطلاب في الإلقاء وتكسر حاجز الرهبة والتردد ، وكذلك ستعود الأنشطة الصفية و اللاصفية والتي تكسب المتعلمين نشاطاً وفاعلية، وتساعد على كشف قدراتهم وميولهم والعمل على تنميتها وتحسينها، وتنمي المهارات والاتجاهات السلوكية السليمة للطلاب، و تساعد الطلاب على فهم مناهجهم واستيعابها  والمدارس والكوادر التعليمية على أتم الاستعداد لتنفيذها بحسب الخطط والبرامج المعدة.
 
وأكد  بقوله  دائماً وابداً الأسر و أولياء الأمور شركاء في العملية التعليمية، وظهر دورهم جليا في التعليم عن بعد وكذلك في العودة الحضورية الجزئية ويستمر هذا الدور العظيم والكبير في العودة الحضورية الكاملة في الفصل الدراسي الثالث من خلال تحفيز أبنائهم ودعمهم حتى يتحقق الهدف المنشود.